## Star-Embracing Swordmaster: الفصل 57 **الجزء الأول: صدى الماضي، إرث السيف** في صمت مهيب، يقف "جايج"، سيد السيف، أمام تلميذه الشاب "جين"، يكشف له حقيقة صادمة عن ماضيه المظلم. يخبره "جايج" أنه لم يكن دائمًا سيفًا، بل كان إنسانًا، محاربًا قويًا سقط في أحضان الظلام، ساعيًا وراء القوة بلا هوادة. تُلطخ ذكريات الماضي وجه "جايج" بالندم، وهو يروي كيف قادته طموحاته الجامحة إلى ارتكاب أفعال شنيعة، جرائم لا تُغتفر حوّلته إلى سيف ملعون. تنعكس صدمة "جين" في عينيه الزرقاء الواسعة، غير مصدقًا ما يسمعه، كيف يمكن لسيده، رمز القوة والعدل، أن يكون أسيرًا لمثل هذا الماضي المظلم؟ ينظر "جايج" إلى تلميذه، ونظرة أسى تعتري وجهه المجهد، يعلمه أن القوة سلاح ذو حدين، وقدرة على فعل الخير والشر، وأن اختيار الطريق هو ما يحدد مصير حاملها. **الجزء الثاني: مواجهة القدر، قرارٌ حاسم** في ليلة حالكة، يقف "جين" وحيدًا، يفكر في كلمات سيده، وفي السيف الذي يرثه، إرثٌ ثقيلٌ يحمل بين طياته ماضيًا مظلمًا. تتردد صدى كلمات "جايج" في ذهنه: "أنت لست سيفًا مثلي، لديك الخيار، الخيار لتصنع مصيرك بيديك". بيدٍ مرتجفة، يمسك "جين" بمقبض السيف، يشعر بقوته تتدفق عبر عروقه، قوة هائلة، قادرة على التدمير أو الخلاص. يُغمض عينيه، يتنفس بعمق، ويُحدد خياره. لن يكون أبدًا أسيرًا للماضي، بل سيُحارب من أجل مستقبلٍ أفضل، مستقبلٍ خالٍ من الظلام. **الجزء الثالث: رحلة جديدة، فجر الأمل** في صباحٍ مشرقٍ، يُغادر "جين" معلمه "جايج" ليبدأ رحلته الخاصة، حاملاً سيفه الذي أصبح رمزًا للأمل وليس للدمار. ينطلق "جين" نحو الأفق الرحب، مُصممًا على استخدام قوته لحماية الضعفاء، وتحقيق العدالة، وصنع مستقبلٍ مُشرقٍ. في الأثناء، يُشاهد "جايج" تلميذه وهو يبتعد، ابتسامةٍ حزينة ترتسم على وجهه، فقد وجد أخيرًا من يُكمل طريقه، ويُصلح ما أفسده. تنتهي الصفحات الأخيرة مع "جين" وهو يُواجه أول تحدياته، معركةٌ ضد قوى الظلام الظالمة. يبقى السؤال: هل سينجح "جين" في التغلب على ماضيه المظلم وتحقيق حلمه في أن يُصبح سيد سيف حقيقيًّا؟